من خصوصيات القرآن
في الاستعمال
ـ إذا استعمل الفعل الماضي
في السؤال فإنه يجيب بعده
مفسرا للمسؤول عنه ، مثل:
"والسماء والطارق. وما
أدراك ما الطارق. النجم
الثاقب"
أما إذا استعمل الفعل
المضارع في السؤال فإنه
لا يجيب عنه، فيبقى مبهما،
مثل: "وما يدريك لعله يزكى"
ـ تخصيص بعض الألفاظ
بمعان معينة ، أما في اللغة
فإنها تطلق على أكثر من
مسمى، أمثلة:
* خص (العيون) لعيون الماء
لا للعين الباصرة
* خص (الصوم) بالصمت عن
الكلام، و(الصيام) للعبادة
المعروفة، أما في اللغة
فلا، وكذلك في الحديث
إذ ورد (إلا الصوم فإنه
لي )
* خص (اللوائي) باستعمال
في غير مواطن الخير واليسر،
ولعل هذا مناسب لتقاربها
اللفظي مع كلمة (اللأي)
التي تعني التعب، أما
(اللاتي) فجعلها عامة تأتي
لهذا ولذاك
** إذا دخلت (لا) على الفعل
الماضي منفردة دون تكرارها
فهي للدعـاء، مثل: (لا سلمه
الله ، لا وفقه الله)، ومثلها
قولنا: (لا زالت الحرب مستعرة)
فهذا دعاء باستمرارiا مستعرة،
وليس خبرا عن استعارها
فإن أردنا نفي الفعل
الماضي نكرر (لا) مثل: (لا
جاء ولا ذهب)، ولهذه القاعدة
بعض الحالات الخارجة
عنها في مواطن معينة
-----
** (لا) للاستقبال،
كما يقول أكثر النحاة
، قال الزمخشري: (لا) و (لن)
أختان في نفي المستقبل
وهناك
رأي آخر (يفضله الدكتور):
(لا) مطلقة، قد تكون للاستقبال
فعلا، وقد تكون للحال
فهي أقدم حرف نفي في العربية،
وكل الحروف جاءت بعدها،
لذلك فاستعمالها واسع،
وهو أوسع حرف في العربية،
يدخل على الماضي والمضارع
والمستقبل، ويدخل على
الأسماء النكرات منها
والمعارف في الاستغراق
وغير الاستغراق
------
** الجملة الاسمية
أقوى من الجملة الفعلية
لأن :
الجملة الاسمية تفيد
الدوام والثبوت
والجملة الفعلية تفيد
التجدد والحدوث
والجملة الاسمية لا
تختص بفاعل معين ولا ترتبط
بزمن معين عكس الجملة
الفعلية
-----
** (من) الزائدة
تفيد الاستغراق والتوكيد،
وهي قطعية الدلالة
------
** إن سألت : (هل من
رجل؟) فجوابه: (لا رجلَ)
وإن
سألت: (هل رجلٌ؟) فجوابه:
(لا رجلٌ)
فالأولى
(النافية للجنس) هي أصلا
تتضمن معنى (من) الاستغراقية
------
** التقديم أنواع
فمنه التقديم على العامل
كتقديم المفعول على الفعل،
ومنه التقديم على غير
العامل كتقديم المفعول
على الفاعل، والتقديم
على العامل في الأغلب
يفيد التخصيص والقصر
والاهتمام
------
** إن المضاف يكتسب
من المضاف إليه التذكير
والتأنيث في حالات منها
أن يكون جزءا منه أو كجزئه
أو أن يجوز الاستغناء
عنه دون تأثر المعنى،
ومن شواهده قول قائلهم:
لما أتى خبر الزبير
تواضعت سورُ المدينة
والجبال الخشع
وقفات في كتاب
الله تعالى
- الكلمة
التي تقسم القرآن الكريم
الى نصفين متساويين تماما
هي كلمة (وليتلطف) في سورة
الكهف آية 19
- الكلمة
التي وردت في نصف القرآن
الثاني ولم ترد ابدا في
النصف الاول هي كلمة (كلا)
- سورة
المجادلة هي السورة الوحيدة
التي ورد فيها لفظ الجلالة
(الله) في كل آية من آيات
السورة كلها
- سورتي
التحريم والطلاق هما
الوحيدتان في القرآن
كله المتساويتين في عدد
الايات. فعدد آيات كل منهما
12 آية ولم ترد سورة أخرى
في القرآن بهذا العدد
من الآيات. فسبحان الله!
القرآن الكريم
فيه 114 سورة وقسم الى 30 جزءا
وكل جزء الى حزبين اي ان
القرآن فيه 60 حزبا
وقسم كل حزب الى
4 ارباع وبهذا فيكون كل
جزء يحتوي على 8 ارباع والقرآن
كاملا يحتوي على 240 ربع (8
ارباع مضروب في 30 جزء) وبالتقريب
تشكل كل صفحتين من القرآن
ربعا واحدا وهذا يعني
ان الانسان يمكنه اذا
قرأ كل يوم صفحتان اي ربع
واحد لامكنه من ختم القرآن
في 240 يوما وهذا اضعف الايمان
واذا من الله عليه وحفظ
في كل اسبوع صفحتان فانه
سيحفظ القرآن كاملا في
240 اسبوعا اي بمعدل 4 سنوات
ونصف من عمر الانسان الطويل...
اقلا نستطيع ان نستغل
من عمرنا 4 سنوات؟ الله
الموفق
وفي القرآن العظيم
بعض اللمحات التي نقف
عندها لادراك الاعجاز
اللغوي في كتاب الله الذي
لا تنقضي عجائبه وهي اذا
تأملنا فيما يلي نرى ان
الكلمات تقرأ تماما بالمقلوب
كما تقرأ عادة وهي:
وربك فكبر
كل في فلك
فسبحان الذي هدانا
لهذا وما كنا لنهتدي لولا
ان هدانا الله. نسأل الله
العظيم ان يوفقنا لتدبر
كتابه العزيز وان يجعله
ربيع قلوبنا ونور صدورنا
وجلاء احزاننا وذهاب
غمومنا وهمومنا انه على
كل شيء قدير وآخر دعوانا
ان الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على
اشرف الانبياء والمرسلين
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
ومن دعا بدعوته واتبع
سنته الى يوم الدين.
انشروا هذه الرسالة
ولكم الاجر والثواب ولا
تنسونا من دعائكم جزاكم
الله جميعا خير الجزاء
وبارك فيكم ونفعني واياكم
بما نتعلم ولا تنسوا ان
الدال على الخير كفاعله.وفقكم
الله لما فيه الخير وقل
رب زدني علما