نوادر
ابن سيرين
النادرة
الأولى :
روي
أن رجلاً أتى ابن سيرين
فقال : رأيت في أذن امرأتي
حلقة نصفها ذهب ونصفها
فضة .. فقال : لعلك طلقتها
طلقتين وبقيت عليك واحدة
… فقال : نعم هي كذلك .
النادرة
الثانية :
روي
أن رجلاً أتى ابن سيرين
فقال : رأيت كأنني على حمار
ولا يزال يلقّيني في ماء
وطين ثم رأيت جارية اسمها
عقبة فأردفتها خلفي فقال
ابن سيرين : تعقب ذرية إن
شاء الله .
النادرة
الثالثة :
سئل
ابن سيرين عن رجل أخذ جرةً
وأوثق فيها حبلاً وأدلاها
في ركية فلما امتلأت الجرة
انحل الحبل وسقطت الجرة
، فقال : الحبل ميثاق والجرة
امرأة والماء فتنة والركية
مكر وهذا الرجل بعثه صاحبٌ
له يخطب له امرأة فمكر
الرجل وتزوجها .
النادرة
الرابعة :
وحكي
أن رجلاً أتى ابن سيرين
فقال رأيت فخذي حمراء
وعليها شعر نابت وأمرت
رجلاً فقص ذلك الشعر . قال
: أنت رجلٌ عليك دين يؤديه
عنك رجلٌ من قرابتك .
النادرة
الخامسة :
روي
أن رجلاً أتى ابن سيرين
وقال : رأيت كأني أشرب من
قلة لها رأسان رأسٌ مالح
ورأسٌ حلو ، قال لك امرأة
ولها أخت وأنت تراود أختها
عن نفسها ، فاتق الله تعالى
. قال الرجل : صدقت وأشهد
على أني تبت إلى الله تعالى
.
النادرة
السادسة :
روي
أن امرأة جاءت ابن سيرين
فقالت : رأيت في حجري لؤلؤتين
، إحداهما أعظم من الأخرى
، فسـألتني أختي
إعطاء إحدى اللؤلؤتين
.. فأعطيتها الصغرى . قال
: إن صدقت رؤياك فإنك تعلمت
سورتين إحداهما أطول
من الأخرى وعلمت أختك
القصيرة ، قالت : صدقت .
النادرة
السابعة :
جاء
رجلٌ إلى ابن سيرين فقال
: رأى رجلٌ أنه يدق بيضاً
من رؤوسها فيأخذ بياضها
ويترك صفارها فقال ابن
سيرين : قل للرجل يأتيني
لأعبرها له قال : أبلغه
عنك ذلك ، قال : لا . ثم كرر
عوده إليه مراراً وهو
يقول كذلك في آخر الأمر
قال : أنا الذي رأيته فاستحلفه
بالله واستوثق منه فأمر
أحد أصحابه أن يأتيه بأحد
من دار الشرطة ليحمله
إليه ويعرفه بأنه نباش
الموتى وسارق أكفانهم
، فقال أشهدك أني تبت إلى
الله ولا أعود لذلك .
النادرة
الثامنة :
أتت
امرأة ابن سيرين فقالت
: رأيت كأني قتلت زوجي مع
قوم . فقال لها : إنك حملت
زوجك على إثم فاتقي الله
– عز وجل – قالت : صدقت .
النادرة
التاسعة :
جاء
رجلٌ إلى ابن سيرين فقال
: إني خطبت امرأة في المنام
سوداء قصيرة فقال له اذهب
فتزوجها فإن سوداها مالها
وقصرها قصر عمرها وترثها
سريعاُ فكان كما قال .
النادرة
العاشرة :
عن هشام
بن حسان قال: قصّ
رجل على ابن سيرين قال
: رأيت كأني استسقيت فأتيت بقدح ماء فوضعته
على كفي فانكسر القدح
وبقي الماء في كفي ،فقال
له اتق الله فإنك لم تر
شيئاً ،فقال الرجل :سبحان
الله أقصّ عليك الرؤيا
وتقول لم تر شيئاً فقال
له ابن سيرين : إنه من كذب
فليس عليّ من كذبه شئ ،إن
كنت رأيت هذا فستلد امرأتك وتموت
ويبقى الولد على يدك ،فلما
خرج الرجل قال :والله ما
رأيت شيئا . قال هشام: فما
لبث الرجل غير كثير حتى
ولدت امرأته غلامًا وماتت
وبقي الغلام .
النادرة
الحادي عشرة :
عن عبدالله
بن المبارك عن عبدالله
بن مسلم (وهورجل من أهل
مرو) قال: كنت أجالس ابن
سيرين فتركت مجالسته
وجالست قوماً من الإباضية
فرأيت فيما يرى النائم
كأني مع قوم يحملون جنازة
النبي صلى الله عليه وسلم
، فأتيت ابن سيرين فذكرت
له ذلك فقال : مالك جالست
أقواماً يريدون أن يدفنوا
ما جاء به محمد صلى الله
عليه وسلم.
النادرة
الثاني عشرة :
أتى رجل
إلى ابن سيرين فقال : رأيت
البارحة امرأة من جيراني
كأنها ذبحت في بيت من دارها
،فقال : هذه امرأة نكحت
الليلة في ذلك البيت . فعزّ
على السائل ما ذكره لأن
زوج المرأة كان غائباً
عنها فلما انصرف قال لأهله
:رأيت فلاناً (يعنون الغائب
جاره )؟ فقال : وهل أتى ،قالوا
: نعم وفي بيته بات البارحة
، فقصده وسأله كما قال
ابن سيرين .