Migliore A

INFO-12

INFORMATION | INFO-1 | INFO-2 | INFO-3 | INFO-4 | INFO-5 | INFO-6 | INFO-7 | INFO-8 | INFO-9 | INFO-10 | INFO-11 | INFO-12 | INFO-13 | INFO-14 | INFO-15 | INFO-16 | INFO-17 | INFO-18 | INFO-19 | INFO-20 | INFO-21 | INFO-22 | INFO-23 | IINFO-24 | INFO-25 | INFO-26 | INFO-27 | INFO-28 | INFO-29 | INFO-30 | INFO-31 | INFO-32 | INFO-33 | INFO-34 | INFO-35 | INFO-36 | INFO-37 | INFO-38 | Home

 

 

 ليالي الشهر

 

سمى العرب ليالي الشهر القمري كلا ثلاث منها باسم كما يلي:

 

ثلاث غرر: غرة الشيء رأسه وأوله يمعنى الليالي الثلاث الأولى من كل شهر

 

ثلاث نُفَل: حيث يبدأ نور القمر بالظهور في هذه الليالي: 4،5،6 من كل شهر.

 

ثلاث تُسع: لأن ثالثها هو التاسع من الشهر وهي 7، 8، 9 من كل شهر.

 

ثلاث عُشر: لأن أولها العاشر من الشهر وهي 10،11،12 من كل شهر.

 

ثلاث بيض: لكون نور القمر يكون باهراً فيها في أوسط الشهر وهي 13،14،15 من كل شهر.

 

ثلاث درع: لخفوتنور القمر فيها وهي 16،17،18 من كل شهر.

 

ثلاث ظُلم: لغلبة الظلام على نور القمر فيها وهي 19،20،21 من كل شهر.

 

ثلاث حناوس: لسوادها الشديد وهي 22، 23، 24 من كل شهر.

 

ثلاث دادي: لعتمتها وشدة ظلامها وهي 25، 26، 27 من كل شهر.

 

ثلاث محاق: لان محاق أي اختفاء القمر فيها تماماً وهي 28، 29 30 من كل شهر.

 

 

استعمال (قد)

 

نستعمل (قد) في كلامنا، وقد لا يدرك بعضنا معناها أو قد يستعملها في معنى غير مناسب وقد يعرف لها معنى واحدا، فإن قرأها في عبارة تحمل معنى آخر ظن أن العبارة خاطئة، أوأشكل عليه فهم مضمونها وقد يحدث ذلك في القرآن الكريم أحيانا.

أعرض عليكم بعض معاني (قد) لتوضيحها، وإزالة أي لبس أو غموض في معانيها خاصة في القرآن الكريم

(قد) تكون اسم فعل بمعنى (يكفي)، وتأتي اسما (وهو قليل)، وتكون حرفا يدخل على الفعل غير مقترن بالسين أو سوف أو نواصب أو جوازم

و (قد) الحرفية لها معانٍ أشهرها:

اـ التوقّع : قد يهطل المطر

ب ـ تقريب الزمن الماضي : قد عاد المنتدى.. أي في الماضي القريب

ج ـ التقليل: قد يفلح الكسلان

د ـ التكثير: : قال تعالى : "َقدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ "(البقرة:144) أي نرى هذا الفعل منك واقعا بكثرة

هـ ـ التحقيق: قال تعالى : "قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ" (المؤمنون:1

و ـ تأتي أحيانا بمعنىربما  كما تقول : قد يكون كذا وكذا

وبهذا يتبين لنا أن بعض الآيات التي نظن أن فيها نقصا في علم الله والعياذ بالله إنما النقص ليس في الكلمات بل في قلة فهمنا ومعرفتنا لمعاني كلمات لغتنا العظيمة

 

 

 

بين (..في..) و (..على..) اعجاز قرآني

 

قال تعالى : (قل سيروا في الأرض)

 

يقول الشيخ الشعراوي في بيان إعجاز هذه الآية ..

 

عندما نزلت هذه الآية الكريمة أخذنا معناها على أننا نسير في أنحاء الأرض ولم ننتبه إلى الحقيقة وهي أننا نسير على الأرض أي فوق سطحها وليس في بطنها..

 

فكيف يقول لنا الحق "سيروا في الأرض" ولم يقل "سيروا على الأرض" ؟؟؟؟

 

ثم تأتي الحقيقة العلمية التي تؤكد إعجاز القرآن وتقول لنا أننا نسير فعلا "في الأرض" .. وليس "على الأرض"... لأن هناك غلافا جويا يحيط بالأرض وهو جزء منها..

 

 ونحن لا نخرج من الأرض إلا إذا خرجنا من هذا الغلاف الجوي وليس خارج الأرض ولكن الذي يخرج من الأرض هي سفن الفضاء التي تتجاوز الغلاف الجوي للأرض ومن دون تجاوز هذا الغلاف لا تستطيع أن ترى صورة الأرض كاملة لأنك مادمت قد أصبحت خارج الشيء تتضح أمامك الصورة..

 

 فأنت خارج عمارة مثلا تستطيع أن تعرف شكل العمارة... ولكنك من داخلها ومن أي مكان فيها لا تستطيع أن ترى الصورة كاملة..

 

وعلى أي حال فالإنسان لا يكون خارج الأرض إلا إذا خرج من الغلاف الجوي ومن هنا تظهر عظمة ودقة التعبير القرآني في قوله سبحانه :"قل سيروا في الأرض

 

 

ترصيع الكلام

 

هو اقتران الشيء بما يجتمع معه في قدر مشترك كقوله تعالى (إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى (118) وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى (119) طه) أتى بالجوع مع العُري وبابه أن يكون مع الظمأ وبالضحى مع الظمأ وبابه أن يكون مع العُري، لكن الجوع والعُري اشتركا في الخلوّ فالجوع خلوّ الباطن من الطعام والعُري خلو الظاهر من اللباس. والظمأ والضحى اشتركا في الاحتراق فالظمأ احتراق الباطن من العطش والضحى احتراق الظاهر من حرّ الشمس.